عودة قسرية لملايين المهاجرين إلى أفغانستان تثير المخاوف من غياب الحلول المستدامة

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن أكثر من 2.3 مليون مهاجر قد أُعيدوا قسرًا إلى أفغانستان خلال عام 2025، وهي عودة فرضت ضغطًا غير مسبوق على المجتمعات المضيفة.
وأكد البرنامج، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، على أهمية الحوار والتخطيط المتعلق بالهجرة في ظل الأوضاع الراهنة في أفغانستان، نظرًا لأن العديد من المناطق التي يعود إليها المهاجرون تعاني أصلًا من نقص في الخدمات الأساسية وفرص العمل وسبل العيش.
وأشار التقييم إلى أن غياب الحلول المستدامة في مناطق العودة يزيد من خطر تفاقم الفقر والبطالة والاستياء الاجتماعي. وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن أي استجابة فعالة لأزمة العائدين يجب أن تبدأ من المجتمعات نفسها التي يعود إليها هؤلاء.
وفي ظل تولي حركة طالبان مسؤولية إدارة البلاد، حذّرت المؤسسات الدولية مرارًا من أنه في غياب سياسات واضحة، ودون تقديم الدعم للعائدين والاستثمار في التنمية المحلية، فإن أزمة الهجرة في أفغانستان لن تنحسر، بل قد تتسبب في تداعيات أوسع على الاستقرار الاجتماعي.




