ادعاء فصل أساتذة أفغان وتعيين أساتذة باكستانيين في جامعات البلاد تحت حكم طالبان

ادعى عبد الكريم توتاخيل، رئيس جامعة بكتيا السابق، أن إدارة طالبان فصلت عدداً من الأساتذة الأفغان المحترفين في جامعة كابول وغيرها من المؤسسات التعليمية بحجج مختلفة، واستبدلتهم بأساتذة باكستانيين.
وذكر توتاخيل أنه نشر رسالة من وزارة التعليم العالي التابعة لطالبان على صفحته في فيسبوك، تُظهر الموافقة على تعيين ثلاثة أساتذة باكستانيين، مشيراً إلى أن هذه الرسالة تعد دليلاً على سياسة جديدة في توظيف الكوادر التعليمية.
وأوضح توتاخيل أن الأساتذة الأفغان يواجهون قيوداً واسعة النطاق واعتقالات متفرقة وفصل من العمل لأسباب بسيطة، في حين أن الأساتذة الباكستانيين محميون من هذه الضغوطات، واصفاً هذا النهج بالتمييز والضرر الذي يلحق بالنظام التعليمي في البلاد.
وقال إن كل أستاذ باكستاني يتقاضى شهرياً 180 ألف أفغاني، وهو مبلغ يتعارض بوضوح مع وضع الأساتذة الأفغان الذين كانت إدارة طالبان تدفع لهم في البداية 5 آلاف أفغاني فقط، والآن تم وقف هذا المبلغ حتى.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة، اضطر مئات الأساتذة في جامعات البلاد إما إلى الهجرة أو تم فصلهم بحجج متعددة. كما غادر البعض منهم البلاد لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأبنائهم، وهو ما زاد من المخاوف بشأن ضعف التعليم العالي وهجرة العقول.




