الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات لعائلات أفغانية مُرحّلة من إيران

في ظل معاناة العديد من العائلات الأفغانية بعد ترحيلها وعودتها من إيران، تمركزت فرق منظمة “سوليداريتيه إنترناسيونال” الفرنسية، بدعم من المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي، على الحدود الإيرانية لتقديم العون لهؤلاء المتضررين.
ووفقاً لما أفاد به مسؤولو المنظمة، تصل غالبية العائلات العائدة إلى أفغانستان بأبسط الإمكانات وأقل المؤن، وهي في حالة من التعب الجسدي والنفسي الشديد. وتُعزى هذه الأوضاع إلى السياسات الضاغطة التي تنتهجها الحكومة الإيرانية، بالإضافة إلى انعدام البنى التحتية والخدمات الأساسية في الجانب الأفغاني من الحدود.
وخلال المرحلة الأولى من عمليات الدعم، قدمت الفرق الأوروبية مياه شرب نظيفة، وخدمات صحية، واحتياجات أساسية أخرى لتلك العائلات. وجاءت هذه المبادرات في وقت يُسجَّل فيه غياب أي استجابة من قبل سلطات حركة طالبان، التي يُفترض أن تتحمل مسؤولية توفير الدعم للعائدين.
وتواصل المنظمات الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، التعبير عن قلقها حيال الأوضاع الإنسانية في أفغانستان، مطالبةً بتوفير وصول غير مقيَّد إلى المحتاجين، خصوصاً في المناطق الحدودية. إلا أن سلطات طالبان تضع القيود أمام نشاطات منظمات الإغاثة، ما يعوق الجهود الهادفة إلى التخفيف من الأزمة الإنسانية.




