أهم الأخباردولي

الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد التوترات الحدودية بين أفغانستان وباكستان

أعربت كايا كالاس، المسؤولة الجديدة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من استمرار التوترات على الحدود بين أفغانستان وباكستان، محذرة من أن استمرار هذه الاشتباكات قد يشكل تهديداً جديداً لاستقرار المنطقة.

ونشرت كالاس أمس بياناً على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً)، أكدت فيه أنها أجرت اتصالاً مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، لحثه على إدانة واضحة لتحركات الجماعات المتطرفة والإرهابية. وأضافت أنها دعت الجانبين إلى المضي قدماً نحو تمديد وقف إطلاق النار وتخفيف حدة التوتر.

وبحسب المسؤولة الأوروبية، فإن الاشتباكات على ما يُعرف بخط ديورند لا تحصد فقط أرواح المدنيين على طرفي الحدود، بل تقوض أيضاً الاستقرار الإقليمي. وشددت على أن تمديد التهدئة وضبط التوترات من قبل جميع الأطراف يُعد أمراً ملحاً.

من جانبها، تدعي إدارة طالبان أنها لا ترغب في اندلاع الحرب، لكنها أكدت أنها سترد في حال انتُهكت سيادة أفغانستان. تأتي هذه التصريحات في وقت شنت فيه القوات الباكستانية، بعد ساعات فقط من تمديد وقف إطلاق النار، هجمات حدودية استهدفت مناطق في ولاية بكتيكا. وأفادت مصادر محلية بأن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص.

يُذكر أن الاشتباكات الحدودية بين باكستان وطالبان مستمرة بشكل متكرر منذ عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتُعتبر فشل إدارة طالبان في كبح الجماعات المتطرفة التي تتخذ من الأراضي الأفغانية ملاذاً لها أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم الأزمة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى