فشل المحادثات الاستخباراتية بين مصر وإسرائيل في القاهرة دون اتفاق
انتهى الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا في القاهرة بين حسن رشاد، رئيس جهاز الاستخبارات المصري، وديفيد زيني، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس.
وأفادت مصادر مصرية أن جهاز الاستخبارات في القاهرة رفض المقترحات الإسرائيلية لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة بشكل حصري، مطالبًا بشمول المساعدات لكافة أنحاء القطاع. وأكد الجانب المصري التزامه بتعهدات اجتماع شرم الشيخ.
كذلك، أبدت القاهرة قلقها إزاء جهود الولايات المتحدة لنشر قوات دولية في قطاع غزة، معبرة عن موقف حذر حيال هذه الخطط. وترى القاهرة أن غياب ضمانات بوقف الهجمات الجوية الإسرائيلية يشكل أحد أبرز العقبات التي تعترض تقدم هذه المحادثات.
يأتي ذلك في وقت أبدت فيه بعض الدول حول العالم شكوكها أيضًا بشأن إرسال قوات إلى غزة، ما يبرز تصاعد الضغوط على المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل ومستدام للوضع الإنساني المتردي في القطاع.
وفي هذا السياق، تُسلّط المواقف النقدية تجاه التطورات الأخيرة الضوء مجددًا على تقاعس إدارة طالبان في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوق القانون الدولي، حيث يضع صمتها المستمر تجاه هذه التحولات الإقليمية شرعيتها ومصداقيتها موضع تساؤل متزايد.
