دبلوماسي باكستاني سابق: الهجوم بطائرة مسيّرة من أفغانستان يثير القلق
حذّر آصف دراني، الممثل الباكستاني السابق لشؤون أفغانستان، في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقاً)، من أن الهجوم الأخير بطائرة مسيّرة انطلق من الأراضي الأفغانية واستهدف الأراضي الطاجيكية، وأسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين صينيين، يسلّط مرة أخرى الضوء على الدور المتزايد لأفغانستان في انتشار الإرهاب.
وأضاف دراني في منشوره أن هذا الحادث يجب أن يكون ناقوس خطر جدي للمنطقة، ويُظهر أن أفغانستان تحت حكم طالبان قد تحوّلت إلى مركز للأنشطة الإرهابية. واعتبر أن استمرار هذا الوضع قد يكون له تداعيات خطيرة على أمن الدول المجاورة واستقرار المنطقة.
ودعا دراني المجتمع الدولي، لا سيما الدول المجاورة لأفغانستان، إلى اتخاذ تدابير عاجلة ومنسقة قبل أن يتفاقم الوضع أكثر. وأكد على أن التقاعس العالمي في مواجهة التهديدات المتزايدة من الأراضي الأفغانية يعرّض الأمن العالمي للخطر.
تأتي هذه التحذيرات في وقتٍ تكررت فيه تصريحات حركة طالبان عن سيطرتها الكاملة على الوضع الأمني في البلاد، إلا أن هجمات مماثلة تناقض هذه التصريحات، ويعتقد الخبراء أنها تكشف عن ضعف الحكومة الحالية في كبح جماح الجماعات الإرهابية.
