أهم الأخباردولي

منظمة معاهدة الأمن الجماعي تركز على تعزيز الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان

أعلن إيمانغالي تسماغمبِتوف، الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أن تعزيز الأمن على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان يتصدر أولويات المنظمة. وقال إن هذا الإجراء يهدف إلى ترسيخ الاستقرار في آسيا الوسطى.

وأضاف أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستتعاون في المرحلة الأولى من هذه العملية على تنظيم وتنسيق قائمة الأسلحة والمعدات العسكرية والأجهزة التقنية المطلوبة لقوات حرس الحدود في طاجيكستان. وتتم هذه الشراكة بين الدول الأعضاء في المنظمة، ومن المقرر تزويد القوات الحدودية الطاجيكية بالإمكانيات الأمنية اللازمة.

ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل من جانب إدارة طالبان بشأن هذا القرار، رغم أن مسؤولي هذه الإدارة أكدوا مراراً في السابق أن جميع حدود أفغانستان آمنة ولا تشكل تهديداً لجيرانها. ومع ذلك، يشير العديد من المراقبين السياسيين والعسكريين في المنطقة إلى تصاعد المخاوف الأمنية بسبب أنشطة الجماعات المتطرفة على طول الحدود الشمالية لأفغانستان.

وفي هذا الإطار، قال يوسف أمين زازي، الخبير العسكري، في تصريحات له، إن التنسيق بين الدول المجاورة يمكن أن يسهم في حفظ الأمن الإقليمي. وأكد على ضرورة تعاون جميع الأطراف لمواجهة التهديدات المشتركة بشكل فعال.

وكان الأمين العام لرابطة الدول المستقلة قد أعرب في وقت سابق عن دعمه لخطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإنشاء حزام أمني على الحدود مع أفغانستان. وتُظهر هذه المواقف أن المخاوف الأمنية المتعلقة بالمناطق الحدودية في أفغانستان لا تزال قائمة، رغم تطمينات مسؤولي إدارة طالبان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى