أهم الأخبارشؤون اجتماعية

نشطاء حقوقيون: الجامعات في ظل طالبان تحولت إلى ميادين قمع

بمناسبة اليوم العالمي للطلاب، أعلنت اتحاد نشطاء حقوق الإنسان في بيان لها أن كون الفرد طالباً في أفغانستان تحت حكم طالبان أصبح بمثابة جريمة، وفقدت مؤسسات التعليم العالي مكانتها.

وجاء في البيان، الذي صدر يوم الأحد ٢٥ من شهر عقرب، أن إدارة طالبان من خلال حرمان الفتيات من التعليم، إغلاق أبواب الجامعات، تقييد التخصصات الأكاديمية، وتطهير الأساتذة المستقلين، تشن واحدة من أشرس الهجمات غير المسبوقة على الحق في التعليم في التاريخ المعاصر لأفغانستان.

وأشار البيان إلى أن الإقصاء المنهجي للنساء من التعليم، وتدمير البنى الأكاديمية، والضغط الأيديولوجي على المؤسسات التعليمية، يمثل شكلاً من أشكال الإبادة الثقافية، والفصل العنصري القائم على النوع الاجتماعي، وانتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان الأساسية.

وأكد اتحاد نشطاء حقوق الإنسان أن هذه السياسات تؤدي إلى تدمير الهوية واللغة والثقافة ومستقبل الشباب الأفغاني، ويهدف منها إسكات الوعي والقدرة الفكرية لشعب بأكمله.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الاعتراف بممارسات طالبان بحق طلاب البلاد كحالة واضحة من الإبادة الثقافية، والعمل على تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة أمام المحاكم الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى