مقرر أممي يدعو طالبان لوقف الإعدامات العلنية في أفغانستان

طالب ريتشارد بينيت، المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن أفغانستان، بوقف فوري للإعدامات العلنية، وذلك عقب إعلان سلطات طالبان عن تنفيذ حكم إعدام في الهواء الطلق بأحد أقاليم البلاد.

وفي منشور له على منصة “إكس” يوم الثلاثاء، الموافق 11 ديسمبر، قال بينيت إنه تلقى تقارير تفيد بأن تنفيذ حكم بالإعدام بات وشيكاً في ولاية خوست، معرباً عن قلقه البالغ إزاء استمرار مثل هذه الإجراءات.

وأكد بينيت أن الإعدامات التي تنفذها طالبان علنًا تعتبر أعمالاً غير إنسانية ووحشية وتشكل انتهاكًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي. كما حذر من أن استمرار هذه الممارسات سيزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان.

وكانت الإدارة المحلية لطالبان في ولاية خوست قد أعلنت في وقت سابق أن أحد المواطنين الأفغان أُدين بارتكاب جريمة قتل وحُكم عليه بالإعدام قصاصًا، وأن الحكم سينفذ أمام العامة.

وقد دعت منظمات دولية عدة، بما فيها الأمم المتحدة، طالبان إلى تبني نهج قضائي يتوافق مع معايير حقوق الإنسان. إلا أن الحركة غالباً ما تنفذ عقوبات قاسية مثل الإعدام دون توفير محاكمة عادلة أو إتاحة إمكانية الدفاع القانوني للمتهمين.