اختطاف في نيجيريا: 11 محتجزًا بينهم امرأة حامل وأطفال
أفادت مصادر محلية في ولاية كوارا بنيجيريا بأن مسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 11 شخصًا، بينهم امرأة حامل وعدد من الأطفال. ووقع الحادث في منطقة إكيتي التي تقع في وسط شمال البلاد.
ووفقًا للتقارير، هاجم حوالي 30 مسلحًا المنطقة ليلة الاثنين، حيث أطلقوا النار بشكل عشوائي قبل أن يأخذوا الرهائن ويقودوهم عبر طرق الغابات.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراح 38 شخصًا كانوا قد اختُطفوا الأسبوع الماضي خلال مراسم دينية في إيروكو، حيث أسفرت تلك العملية أيضًا عن سقوط قتلى وجرحى.
وشهدت المناطق المجاورة، بما في ذلك إيسابا، توترًا متزايدًا بعد الحادث، بينما بدأت قوات الأمن بالتعاون مع مجموعات متطوعة محلية عمليات بحث وإنقاذ للمختطَفين.
وفي رد فعل على تصاعد وتيرة العنف، حذر دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من احتمال إرسال قوات أمريكية إلى نيجيريا في حال استمرار الهجمات ضد الأقليات الدينية، ولاسيما المسيحيين. ووصف ترامب الوضع الراهن في نيجيريا بأنه “مجزرة جماعية”، ووضع البلاد على قائمة “الدول المثيرة للقلق الشديد”.
غير أن الحكومة النيجيرية نفت التقارير التي تتحدث عن استهداف المسيحيين، وأكدت التزامها بحرية الأديان في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا، الواقعة في غرب قارة إفريقيا، تُعد البلد الأكثر تعدادًا للسكان في القارة، وقد شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة، وهو ما يثير قلقًا مستمرًا لدى المجتمع الدولي.
