أمن وحوادثأهم الأخبار

تدهور صحة المفتي السوري السابق تحت التعذيب بعد احتجازه على يد جماعة الجولاني

يعاني الشيخ أحمد بدر الدين حسون، المفتي السابق لسوريا، والذي اعتُقل قبل عدة أشهر على يد جماعات تابعة لأبي محمد الجولاني، من وضع صحي مقلق، وفقًا لمصادر محلية. وتشير التقارير إلى أنه نُقل إلى مكان غير معلوم داخل سوريا، وسط تكتم إعلامي شديد بشأن ظروفه، ما أثار تساؤلات متزايدة حول مصيره.

وأكد محمود موالدي، أحد مسؤولي حزب التحرير الوطني السوري، أن التدهور الحاد في الحالة الصحية للشيخ حسون ناجم عن عمليات تعذيب تعرّض لها خلال فترة احتجازه على يد قوات تابعة للجولاني. وأضاف أن الشيخ حسون محتجز حاليًا في أحد المنازل الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة.

ويُعتبر أبو محمد الجولاني، الذي يصف نفسه بـ”رئيس الجمهورية”، من أبرز الشخصيات المتشددة الخاضعة لعقوبات دولية. وتسيطر الجماعة التي يتزعمها، هيئة تحرير الشام، على أجزاء من شمال سوريا، وقد وُجّهت لها منذ سنوات اتهامات بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

ورغم مرور عدة أشهر على اعتقال الشيخ حسون، لم تُصدر أي جهة حتى الآن مبررًا قانونيًا واضحًا لاحتجازه. وكان الشيخ حسون يشغل منصبًا دينيًا خلال الحكومة السورية السابقة دون أن يتقلد أي منصب تنفيذي أو عسكري، ما زاد المخاوف بشأن استغلال الجماعات المسلحة غير الرسمية في سوريا للرموز الدينية لتحقيق أغراضها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى