أهم الأخباردولي

واشنطن توافق على بيع أسلحة متطورة للسعودية والبحرين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق رسمياً على بيع مجموعة من الأسلحة المتقدمة إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وتُعدّ هذه الخطوة جزءاً من اتفاقيات تسليحية بين الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط.

ووفقاً للتقرير الرسمي الصادر عن الوزارة، تشمل الصفقة المعلنة معدات دفاعية حديثة وأنظمة صاروخية مخصصة لجيوش السعودية والبحرين، حيث تهدف هذه الاتفاقيات – بحسب التصريحات – إلى «تعزيز القدرة الدفاعية» لهاتين الدولتين في مواجهة التهديدات المحتملة.

وقد أُحيلت هذه الحزمة التسليحية إلى الكونغرس الأمريكي للمراجعة النهائية والمصادقة، وفي حال الموافقة عليها، ستدخل العقود العسكرية المبرمة بين شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية وحكومتي السعودية والبحرين حيّز التنفيذ.

يُذكر أن استمرار بيع الأسلحة الأمريكية إلى دول الخليج، ولا سيما السعودية التي لها دور مباشر في الحرب اليمنية، قوبل على الدوام بانتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان. وعلى الرغم من هذه الانتقادات، واصل إدارة ترامب انتهاج سياسة دعم الحلفاء التقليديين لواشنطن في المنطقة.

وفي السياق نفسه، يبقى افغانستان، الذي يعاني من أزمة أمنية حادة ويقع شعبه تحت ضغوط قاسية من قبل إدارة طالبان، محرومًا من دعم استراتيجي وعسكري مماثل من المجتمع الدولي، الأمر الذي يثير مجددًا تساؤلات حول المعايير المزدوجة في السياسة الخارجية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى