إعادة بناء مدرسة ابن سينا في هرات بدعم من الأمم المتحدة

بعد الزلزال الذي دمّر مدرسة ابن سينا في مديرية إنجيل بولاية هرات، فقد 500 طالب وطالبة صفوفهم بين ليلة وضحاها، ما أدى إلى توقفهم عن الدراسة. ويعدّ هذا الزلزال من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقد بدأت حالياً وكالة موئل الأمم المتحدة (UN-Habitat) بدعم مالي من صندوق دعم الأمم المتحدة لأفغانستان (UN-STFA)، مشروع إعادة بناء مدرسة جديدة في نفس الموقع. وقد تم تصميم هذه المدرسة الجديدة لتكون مقاومة للكوارث الطبيعية، وخاصة الزلازل، بغية توفير بيئة تعليمية دائمة وآمنة للطلاب.
ورغم أن حركة طالبان تتحمل مسؤولية ظاهرية في إدارة الخدمات العامة، إلا أنها لم تتخذ أي مبادرات أو إجراءات فعالة لإعادة بناء المدارس أو دعم التعليم في المناطق المتضررة. وقد أثار هذا الإهمال في المجال التعليمي، لا سيما بعد الكوارث الطبيعية، قلقاً واسعاً بين السكان والمؤسسات الدولية.
وفي وقت يحتاج فيه قطاع التعليم في أفغانستان إلى دعم عاجل وتخطيط فعال، يشكّل وجود منظمات دولية مثل UN-Habitat بارقة أمل للأسر والأطفال في المناطق المنكوبة. ويؤكد الخبراء أن استمرار هذا النوع من الدعم يساهم في سدّ الفراغ الناتج عن غياب الخدمات الأساسية من قبل إدارة طالبان.




