اليونيسف تدعو إلى إعطاء الأولوية للأطفال في خطط مواجهة التغير المناخي
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال من تداعيات أزمة المناخ، مؤكدة على أهمية إشراك الأطفال في جهود مكافحة التغير المناخي.
وحذّرت يونيسف من أن الأطفال هم الفئة الأكثر ضعفاً في مواجهة آثار الأزمة المناخية، ومن بينهم أطفال مثل ‘إيان’ البالغ من العمر سبع سنوات في غواتيمالا، والذين لهم الحق في النمو في بيئة آمنة وصحية. وشددت المنظمة الدولية على ضرورة تعزيز مقاومة الخدمات الأساسية التي يحتاجها الأطفال، كالمياه والصحة والتعليم، في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية.
وجاء في بيان اليونيسف أن على الحكومات أن تضع الأطفال في صلب خططهم وبرامجهم الوطنية المتعلقة بالمناخ، أن تقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة، وأن تعزز الخدمات العامة المعتمدة من قِبل الأطفال.
وفي أفغانستان، التي تخضع حالياً لإدارة طالبان، تهدد الأزمة المناخية حياة ملايين الأطفال بسبب ارتفاع وتيرة الجفاف والفيضانات ونقص الموارد الطبيعية. ولم تقدم سلطات طالبان حتى الآن خطة واضحة ومحددة للتعامل مع تداعيات المناخ التي تجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر.
