ارتفاع عدد الضحايا في إطلاق نار استهدف يهوداً قرب شاطئ بوندي في سيدني

أعلنت الشرطة الأسترالية أن 15 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في حادث إطلاق نار مميت وقع خلال مراسم دينية يهودية قرب شاطئ بوندي في مدينة سيدني. ووقع الحادث مساء الأحد، ووصفت السلطات المهاجمَين بأنهما أب وابنه.

ووفقاً لمسؤولي الشرطة، شارك نحو ألف شخص في هذه المناسبة التي نُظمت في حديقة عامة قريبة من الشاطئ. استمر إطلاق النار نحو عشر دقائق، ما أثار حالة من الذعر الشديد بين المشاركين في المراسم وسكان المناطق المحيطة. وقد أفيد بأن أعمار الضحايا تتراوح بين 10 و87 عاماً.

وقالت الشرطة إن الأب، البالغ من العمر 50 عاماً وأحد المنفذين الرئيسيين للهجوم، قُتل في موقع الحادث، فيما يخضع ابنه البالغ من العمر 24 عاماً للعلاج في المستشفى في حالة حرجة. وأكدت الجهات الأمنية أن هذين الشخصين فقط كانا ضالعين في الهجوم، ووصفت الحادث بأنه اعتداء معادٍ للسامية ومقصود.

وخلال الهجوم، تمكن رجل يُدعى أحمد الأحمد من نزع سلاح أحد المهاجمين. وذكرت الشرطة أن هذا التصرف الشجاع ساعد بشكل كبير في الحد من عدد الضحايا، وأنقذ حياة العديد من الأشخاص.

وقد أدان رئيس وزراء أستراليا الهجوم، واصفاً إياه بالفعل «الإرهابي»، وأعرب عن تضامنه مع المجتمع اليهودي في البلاد. ووصفت السلطات هذه الحادثة بأنها الأكبر من نوعها من حيث العنف المسلح في أستراليا خلال ما يقرب من ثلاثة عقود.