أسطول جديد يستعد للإبحار نحو غزة لكسر الحصار

في إطار الجهود الشعبية المتواصلة في العالم العربي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، يعمل مجموعة من النشطاء التونسيين وحلفاؤهم من دول عربية أخرى على تجهيز أسطول جديد يتوجه إلى القطاع. وعلى عكس المراحل السابقة، فإن تونس لن تكون هذه المرة نقطة تجمع السفن، بل ستؤدي دور محطة عبور فقط.
ووفقاً لمصادر مقربة من المنظمين، من المقرر أن ينطلق هذا الأسطول خلال الأشهر المقبلة بعدد أكبر من السفن وبأسلوب مختلف عن الخطوات السابقة. وقد تم اختيار دول مثل الجزائر وليبيا وموريتانيا كمراكز دعم للأسطول ومواقع تجميع للسفن، فيما يُحتمل أن تُستخدم موانئ طرابلس ومصراتة في ليبيا كنقاط انطلاق.
في الوقت نفسه، يتم التحضير لقافلة برية محمّلة بالمساعدات الإنسانية، من المزمع أن تنطلق من موريتانيا وتتابع طريقها عبر الأراضي الليبية والمصرية لتصل إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
ورغم سريان بعض اتفاقيات وقف إطلاق النار المحدودة، لا يزال قطاع غزة يعاني من حصار شامل تفرضه إسرائيل، ما يقيّد بشدة وصول السكان إلى المواد الأساسية والأدوية والمساعدات الإنسانية. وتأتي هذه الجهود في وقت لم تُبدِ فيه حكومة طالبان، التي تلتزم الصمت حيال الأزمات الإقليمية، أي موقف رسمي تجاه الأوضاع الإنسانية في فلسطين.




