الاتحاد الأوروبي: النساء في أفغانستان أصبحن أكثر هشاشة في ظل الهجرة والنزوح

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في كابل أن النساء الأفغانيات يواجهن تحديات ومخاطر متزايدة أثناء الهجرة، والعودة، والنزوح الداخلي، مؤكدًا ضرورة إنهاء العنف ضدهن خلال هذه المراحل.
وجاء هذا التصريح في بيان صدر تزامنًا مع حملة “16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، حيث شدد الاتحاد الأوروبي على التزامه بدعم الكرامة الإنسانية وحقوق النساء في ظل الأزمات، بما في ذلك أزمة الهجرة والوضعيات الطارئة.
وأضاف البيان أن برامج الاتحاد الأوروبي الإنسانية والداعمة تركّز على احتياجات النساء، خصوصًا أولئك اللواتي يعشن في أوضاع هشة، مؤكدًا استمرار الجهود الرامية إلى إنهاء العنف ضد النساء.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفاد فيه تقرير سابق لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) بأن معدل العنف ضد النساء في البلاد ارتفع بنسبة تقارب 40%. وقالت البعثة إن أكثر من 14 مليون امرأة وفتاة أفغانية يحتجن إلى خدمات دعم فوري ونفسي.
كما حذر نشطاء حقوق الإنسان من أن القيود الصارمة التي تفرضها إدارة طالبان على حياة النساء تمهد الطريق لتشكيل نظام تمييزي يوصف بـ”الفصل العنصري القائم على النوع الاجتماعي”. وطالبوا المجتمع الدولي بممارسة ضغوط هادفة لإلزام طالبان بمساءلة نفسها عن هذه الانتهاكات المنهجية.




