ردود فعل قادة الحكومة السابقة على الزلزال المميت شمالي أفغانستان

عقب وقوع زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر ليلة أمس، والذي هز بعض ولايات شمالي أفغانستان، خاصة بلخ وسمنجان، أعرب عدد من الشخصيات السياسية البارزة عن تعاطفهم مع عائلات الضحايا من خلال نشر رسائل تضامنية.

حامد كرزاي، الرئيس الأفغاني السابق، عبر في رسالة باللغة المشتركة بين البشتو والفارسية عن مواساته لعائلات الضحايا، داعياً المؤسسات الوطنية والدولية إلى تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من هذه الكارثة. وتمنى في جزء من رسالته أن يمنح الله الصبر والثبات لعائلات الضحايا.

وفي السياق ذاته، نشر الدكتور عبدالله عبدالله، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للمصالحة، رسالة أعرب فيها عن أسفه العميق إزاء الخسائر البشرية والأضرار المادية التي خلفها الزلزال، ودعا المؤسسات الإغاثية والمواطنين المقتدرين إلى تقديم الدعم للمتضررين بروح من المسؤولية الإنسانية. كما توجه بالدعاء بالرحمة للضحايا وبالشفاء العاجل للجرحى.

وبحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة العامة التابعة لحكومة طالبان، فقد لقي ما لا يقل عن 20 شخصاً حتفهم وأُصيب أكثر من 500 آخرين في هذا الحادث. وتواجه حكومة طالبان، بصفتها الجهة المسؤولة عن إدارة الأزمة وتنسيق جهود الإغاثة، مجدداً انتقادات من قبل المواطنين والمنظمات الحقوقية.

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المناطق المنكوبة، يُتوقع أن تصل المساعدات الطارئة من المؤسسات الوطنية والدولية بسرعة وبشكل شفاف وعادل إلى المحتاجين.