منظمة إعلامية أفغانية تطالب بفرض قيود على سفر طالبان إلى الخارج

دعت منظمة «ني» الداعمة لوسائل الإعلام الحرة في أفغانستان، والتي تعمل حالياً في المنفى، المجتمع الدولي إلى منع مسؤولي طالبان من السفر بحرية إلى مختلف دول العالم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة أن طالبان مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل أكثر من 170 صحفياً وموظفاً إعلامياً خلال السنوات الأربع والعشرين الماضية، وتُعتبر هذه الحركة السبب الرئيسي لانهيار بنية الإعلام الحر في البلاد.
وحذّرت المنظمة من أن قادة طالبان لا يزالون يتنقّلون بحرية بين الدول الآسيوية والأوروبية والأفريقية، رغم وجود أسمائهم على القائمة السوداء للأمم المتحدة وملاحقتهم قانونياً من قِبل بعض الدول.
وشددت «ني» على أن الإنجازات الإعلامية التي تحققت خلال العقدين الماضيين بفضل جهود الصحفيين الأفغان ودعم الشعب والمجتمع الدولي، قد انهارت بفعل السياسات القمعية لطالبان.
وبحسب البيان، قامت طالبان خلال السنوات الأربع الأخيرة بتفكيك جميع المؤسسات الإعلامية، كما أنها مسؤولة عن أكثر من 2000 حالة من العنف الجسدي والنفسي، شملت القتل والاختطاف والاعتقال غير القانوني بحق صحفيين خلال العقدين الماضيين.
وفي ختام البيان، دعت المنظمة دول العالم إلى الامتناع عن إصدار تأشيرات سفر لممثلي طالبان، بمن فيهم الوزراء المعينون وكبار مسؤولي الحركة، مؤكدة أن منع سفر هؤلاء يشكّل رسالة تحذيرية لكل من يعتبر الانتهاكات ضد الصحفيين أمراً عادياً.




