علماء دين في كابول يطالبون بالدفاع عن قيم وحدود أفغانستان

عُقد اجتماع موسع لعلماء الدين ومشايخ أفغانستان في العاصمة كابول، بحضور أكثر من ألف مشارك. وأكد المشاركون في هذا التجمع أن الدفاع عن القيم، والحقوق، وحُرمة أفغانستان في وجه أي عدوان هو واجب شرعي وديني، واعتُبر هذا العمل «جهاداً مقدساً».
وجاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع دعوة لحكومة طالبان إلى الالتزام بتوجيهات زعيم الحركة ومنع إرسال أفراد إلى خارج البلاد للقيام بأنشطة عسكرية. كما شدد العلماء المشاركون على أنه ليس من حق أي أحد استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات عسكرية على دول أخرى.
وأشار منظمو الاجتماع إلى أنه في حال مخالفة أي شخص أو مجموعة لهذا القرار، فإن من حق حكومة طالبان اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم. ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد المخاوف خلال الأسابيع الأخيرة بشأن أنشطة الجماعات المسلحة العابرة للحدود في بعض مناطق أفغانستان. ويقول مراقبون سياسيون إن تأكيد العلماء على حماية سيادة البلاد يعكس الحساسية تجاه الاستقلال الوطني، إلا أن الأمر متروك لحكومة طالبان لإثبات أن هذه القرارات لا تُستخدم كأداة لتسخير الدين والعلماء لأغراض سياسية.




