أهم الأخبارسياسة

اتحاد الصحفيين يطالب بالتحقيق في مقتل صحفي إثر غارة جوية بكابل

أدان اتحاد الصحفيين المستقلين في أفغانستان مقتل عبد الظاهر صافي، أحد العاملين في وسائل الإعلام التابعة لإدارة طالبان، إثر غارة جوية وقعت في كابل، وطالب بتحقيق فوري وشفاف في الحادث.

ووفقاً لأقوال مقربين، وقع الهجوم يوم الخميس (24 ميزان) في منطقة سكنية بمدينة كابل، في وقت كان يسود فيه، حسب ما أُفيد، وقف مؤقت لإطلاق النار بين إدارة طالبان وباكستان. وكان صافي يعمل في القسم الفني والترنيم بوزارة الإعلام والثقافة التابعة لإدارة طالبان، وكان مسؤولاً عن إنتاج المواد الدينية والأناشيد.

وجاء في بيان اتحاد الصحفيين أن العاملين في وسائل الإعلام يُعدّون من المدنيين وفق المعايير الدولية، واستهدافهم يُعد انتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب. وطالب الاتحاد بالكشف عن الجناة وضمان العدالة لعائلة الضحية.

في ذات السياق، أدان الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان له الهجوم ووصفه بـ”الانتهاك الواضح للقوانين الدولية”، ودعا جميع الحكومات إلى ضمان سلامة الصحفيين خلال النزاعات.

وتفيد التقارير بأن عبد الظاهر صافي هو ثاني إعلامي تابع لإدارة طالبان يُقتل خلال أقل من يومين نتيجة التوترات الحدودية بين إدارة طالبان وباكستان. وقد سبق وأن استُهدف عبد الغفور عابد، مراسل الإذاعة والتلفزيون الوطني في ولاية خوست، من قبل القوات الحدودية الباكستانية.

وأثارت هاتان الحادثتان تساؤلات جدية بشأن حماية أرواح الصحفيين في المناطق المنكوبة، وطريقة تعامل الهيئات الحاكمة في أفغانستان مع مسؤولياتها تجاه الصحفيين، لا سيما في ظل الاتهامات المتكررة لإدارة طالبان بتقييد حرية الصحافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى