انخفاض حاد في حالات الإسهال الشديد وحمى الكونغو النزيفية في أفغانستان

أعلنت المؤسسات الصحية العاملة في أفغانستان عن انخفاض حالات الإسهال المائي الشديد في عموم البلاد بنسبة تفوق 38%، حيث استمرت هذه الوتيرة التراجعية للشهر الثالث على التوالي، وهو ما أدى بحسب هذه المؤسسات إلى تقليل خطر تفشي المرض على مستوى المجتمع.
وبحسب نتائج أنظمة الرصد والإجراءات الصحية الاستجابية، فقد شهدت الحالات المشتبه بإصابتها بحمى القرم–الكونغو النزيفية انخفاضًا بنسبة 61%. وتُعدّ حمى الكونغو مرضًا فيروسيًا خطيرًا يُنقل غالبًا عن طريق القراد أو من خلال ملامسة الدم الملوث، ويتطلب احتواؤه مراقبة مستمرة وإمكانات صحية فعالة.
في الوقت ذاته، تسبب عودة أكثر من 220 ألف مواطن أفغاني من المعابر الرسمية إلى البلاد في فرض ضغط كبير على الخدمات الصحية. وقدّمت المراكز الصحية في نقاط الدخول والمناطق المستقبِلة أكثر من 40 ألف استشارة وفحص خارجي لهذه الفئة العائدة.
ووفقاً لهذا التقرير، تلقى أكثر من 193 ألف شخص في أنحاء البلاد خدمات علاجية خارجية عبر المراكز الصحية الأولية والمستشفيات التي تعمل بدعم من منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، يؤكد الخبراء الصحيون أن استمرار هذه الخدمات في ظل محدودية الموارد وضعف الإدارة الصحية تحت حكم طالبان يواجه تحديات كبيرة من دون دعم دولي مستدام.




