برنامج أممي: أفغانستان من أكثر المتضررين من تغيّر المناخ رغم مساهمتها الضئيلة

حذّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من أن أفغانستان، رغم مساهمتها الضئيلة في ظاهرة الاحتباس الحراري، تعدّ من أكثر البلدان تضررًا من تبعاته القاتلة.
ووفقًا لما أعلنه البرنامج، فقد شهدت أفغانستان منذ عام 1950 ارتفاعًا بدرجة 1.8 مئوية في درجات الحرارة، وهو تغيُّر ساهم في حدوث فيضانات مميتة، وجفاف شديد، وعواصف ثلجية، تهدّد حياة أكثر من 200 ألف شخص سنويًا.
وأضاف البرنامج أن الموقع الجغرافي الهش لأفغانستان وبُنى تحتية ضعيفة يزيدان من عجز البلاد عن مواجهة التحديات البيئية. ومع ذلك، فإن إدارة طالبان لا تمتلك خطة واضحة للتعامل مع المخاطر البيئية، بل تساهم في تفاقم الوضع من خلال تجاهلها وإنكارها لأزمة المناخ.
ويرى خبراء في البيئة أن صمت طالبان وتقصيرها في مواجهة أزمة التغيّر المناخي قد يفتح الباب أمام كارثة إنسانية وشيكة، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة من أجل احتواء الأزمة وتقديم الدعم للمتضررين.




