مهاجرون أفغان في أميركا يطالبون بالشفافية بشأن حادثة الهجوم في واشنطن
طالب عدد من المواطنين الأفغان المقيمين في الولايات المتحدة السلطات الأميركية بالكشف الكامل عن تفاصيل التحقيقات المتعلقة بحادثة الهجوم الأخيرة في واشنطن، وهي الحادثة التي قيل إن منفّذها مواطن أفغاني.
وقال صابر ناصري، رئيس مكتب العلاقات بين أفغانستان والولايات المتحدة، إن الأدلة المتوفرة لا تكفي لإثبات جنسية المهاجم، مشيراً إلى أن على السلطات الأميركية تقديم وثائق واضحة في هذا الشأن. وأضاف أنه لم يشاهد فيديو الحادثة، وقام بالتحقيق في مكان وقوعها للتحقق من صحة الادعاءات المطروحة.
وأوضح ناصري أن غياب الشفافية في مثل هذه القضايا قد يؤثر سلباً على سمعة وأمن الجالية الأفغانية في الولايات المتحدة. وأكد على ضرورة أن تتجنب السلطات الأميركية إطلاق الأحكام المتسرعة ووصم مجتمع بأكمله بناءً على تصرفات فرد واحد.
من جانبهم، حذّر عدد من المدافعين عن حقوق المهاجرين من مغبة تعرّض آلاف المهاجرين الأفغان، الذين لجؤوا إلى الولايات المتحدة بعد سيطرة طالبان على الحكم، لمعاملة تمييزية بسبب أفعال فردية. وطالبوا المؤسسات الأميركية باحترام مبادئ العدالة وحماية الحقوق الإنسانية وكرامة المهاجرين.
وتأتي هذه الدعوات في ظل التحديات العديدة التي تواجه الجالية الأفغانية في ما يتعلق بالإقامة والعمل والاندماج الثقافي، وسط مخاوف من أن تؤدي حوادث مماثلة إلى مزيد من الضغوط والمضايقات.
