قلق متزايد من اعتقال وترحيل الصحفيين الأفغان من باكستان
حذّرت منظمة دعم وسائل الإعلام الأفغانية (إمسو) من تزايد القلق إزاء استمرار اعتقال وترحيل الصحفيين الأفغان على يد الشرطة الباكستانية.
وأعلنت المنظمة، يوم الأحد 9 ديسمبر، أن الشرطة الباكستانية اعتقلت قبل يوم صحفياً أفغانياً يُدعى هامون خموش مع زوجته وطفله في مدينة إسلام آباد، مشيرة إلى احتمالية إعادتهم قسراً إلى أفغانستان.
وبحسب البيان، فقد تم خلال الشهر الماضي ترحيل ما لا يقل عن ستة صحفيين أفغان آخرين إلى أفغانستان بعد اعتقالهم من قبل القوى الأمنية الباكستانية.
وأوضحت المنظمة أن العديد من الصحفيين الأفغان فروا من البلاد إلى دول الجوار، منها باكستان، هرباً من القيود الإعلامية الشديدة، والتهديدات الأمنية، والضغوط السياسية. لكن مع تصاعد موجات الترحيل القسري، أصبح هؤلاء الصحفيون عرضة لمخاطر جدية تهدد حياتهم وكرامتهم وحرية التعبير.
وتتهم سلطات طالبان، التي تسيطر على مقاليد الحكم في أفغانستان، بقمع واسع النطاق للصحفيين ووسائل الإعلام. ويؤكد نشطاء إعلاميون أن إعادة الصحفيين إلى سلطة طالبان تعني احتمال تعرضهم للاعتقال أو التعذيب أو القمع المباشر.
