منظمة دعم الإعلام الأفغاني تحذر من اعتقال صحفيين أفغان في إسلام آباد وتطالب بحمايتهم
أعلنت منظمة دعم وسائل الإعلام الأفغانية (أمسو) عن اعتقال عدد من الصحفيين الأفغان مساء الأمس في منطقة فيصل تاون بمدينة إسلام آباد؛ وهو حدث زادت معه، وفقاً للمنظمة، مخاطر الترحيل القسري لهؤلاء إلى أفغانستان.
وقالت أمسو في بيان الثلاثاء، ٩ جد، إن هؤلاء الصحفيين الذين اضطروا سابقاً لمغادرة أفغانستان بسبب أنشطتهم المهنية الإعلامية، والتعرض للرقابة، والتهديدات الأمنية، والضغوط السياسية، يواجهون حالياً وضعاً غير آمن وغير مستقر أيضاً في باكستان.
وأضاف البيان أن توقف إجراءات تجديد التأشيرات واعتقال اللاجئين الأفغان، وبالأخص الصحفيين، قد وضعهم في أجواء من الخوف وعدم اليقين والضغط النفسي، مما حرمهم من إمكانية استكمال حياتهم الطبيعية.
وأشارت أمسو إلى أن كثيراً من هؤلاء الصحفيين اضطروا إلى الفرار بعد تولي إدارة طالبان وتقييد شديد لحرية الإعلام، مؤكدة أن الترحيل القسري لهم قد يترتب عليه تداعيات خطيرة على الصعيدين الأمني وحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة الجهات الدولية والإنسانية، ومن بينها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، إلى الضغط على الحكومة الباكستانية لوقف الاعتقالات وضمان الأمن العاجل للصحفيين الأفغان.
كما طالبت منظمة دعم وسائل الإعلام الأفغانية بتسريع إجراءات نقل الصحفيين الأفغان إلى دول آمنة، مشيرة إلى أن التأخير في هذه العملية يهدد حياتهم ومستقبلهم المهني بشكل جاد.
