ازدياد حالات توقيف طالبي اللجوء الأفغان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
أعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أن حالات توقيف طالبي اللجوء الأفغان في شمال ولاية كاليفورنيا قد ازدادت، وذلك بعد حادثة إطلاق نار استهدفت أحد أفراد الحرس الوطني. وقد أثار هذا الإجراء مخاوف في أوساط الجالية الأفغانية المهاجرة في الولايات المتحدة.
وأفادت تقارير بأن ستة من طالبي اللجوء الأفغان، معظمهم قدموا طلبات لجوء عبر الحدود المكسيكية خلال العامين الماضيين، قد تم توقيفهم الأسبوع الماضي من قبل عناصر فيدرالية. وتمت عمليات التوقيف أثناء زيارتهم للمكاتب الفيدرالية تلبيةً لاستدعاءات رسمية.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن هذه المؤسسة تعمل على تحديد هوية المهاجرين غير الحاصلين على الوثائق القانونية، وكذلك الأشخاص المشتبه بصلتهم بأنشطة إرهابية، من أجل منع وقوع تهديدات أمنية.
لكن منتقدين أكدوا أن التعامل العام والمتوسع مع طالبي اللجوء قد يؤدي إلى تعميق مشاعر الخوف وانعدام الثقة في أوساط المهاجرين الأفغان.
وأشار مصدر محلي إلى أن السلطات علقت مؤقتاً مراجعة جميع طلبات اللجوء وإجراءات إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الأفغانية، وذلك في أعقاب حوادث التوقيف الأخيرة.
وقد حذّر خبراء في شؤون الهجرة من أن قرارات على هذا النحو لا تعرقل فقط المسارات القانونية لطالبي اللجوء، بل تعقّد أيضاً أوضاعهم الإنسانية.
