أهم الأخباردولي

ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين باكستان وطالبان

رحبت الصين وعدد من المؤسسات الدولية والشخصيات البارزة باتفاق وقف إطلاق النار الفوري الذي أُعلن بين باكستان وإدارة طالبان.

وأصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً أعربت فيه عن ترحيبها الحار بهذا الاتفاق، مثنيةً على جهود الدول الوسيطة، خاصة قطر وتركيا، في تحقيق هذا التفاهم. كما أكد المتحدث باسم الوزارة أن الصين ستواصل لعب دور بنّاء في تحسين وتعزيز العلاقات بين باكستان وأفغانستان.

وكتب ريتشارد بنت، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في أفغانستان، يوم الاثنين (28 أكتوبر)، على صفحته الرسمية في “إكس” (تويتر سابقاً)، معتبراً هذا الاتفاق خطوة حيوية نحو تحقيق الاستقرار. لكنه أعرب عن أسفه لإصابة المدنيين جراء الاشتباكات الأخيرة، مشدداً على أن أمن المدنيين وحقوقهم يجب أن تكون أولوية قصوى. وأكد بنت أيضاً أن احترام القانون الدولي ليس خياراً بل إلزاماً لجميع الأطراف.

في السياق ذاته، أعلن جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، دعمه للجهود الدبلوماسية التي أفضت إلى هذا الاتفاق، مؤكداً أن إحلال السلام وتعزيز الحوار في المنطقة يشكلان ضرورة ملحة. واعتبر هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو بناء الثقة وصنع مستقبل مستقر في المنطقة.

كما انضمت منظمة التضامن الإسلامي إلى الجهات المرحبة بوقف إطلاق النار. وفي بيان صادر عن أمانتها العامة، وصف الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى هذا القرار بأنه “خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار الدائم”، مضيفاً أن الاتفاق من شأنه تمهيد الطريق للتفاهم والحوار والتعاون بين البلدين. وأكدت المنظمة دعمها للمبادرات الرامية إلى تحقيق سلام دائم في أفغانستان وباكستان.

ويأتي هذا الترحيب الدولي وسط آمال في خفض التوترات بين البلدين، في حين لا تزال المخاوف قائمة بشأن استمرار أعمال العنف وتأثيرها على المدنيين. وتخضع إدارة طالبان لمراقبة مشددة من قبل المراقبين الدوليين حيال أدائها في إدارة الأزمات الحدودية واحترام حقوق الإنسان للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى