وزير دفاع طالبان: مستعدون للرد على أي هجوم محتمل من باكستان
قال محمد يعقوب مجاهد، وزير دفاع حكومة طالبان، إن باكستان تعهدت بالتزامات معينة بحضور ممثلين عن بلدين آخرين، وأكد أنه في حال وقوع أي عدوان من قبل باكستان، فإن حركة طالبان مستعدة للرد بشكل مناسب.
وفي تصريحاته، حاول مجاهد تصوير العلاقات الهشة بين كابل وإسلام آباد على أنها طبيعية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على إعادة التبادلات التجارية بين أفغانستان وباكستان إلى وضعها الطبيعي. ومع ذلك، فإن التوترات الأخيرة على طول الحدود والضغوط المتزايدة على اللاجئين الأفغان في باكستان قد أثارت قلقًا واسعًا.
وأكد وزير الدفاع في حكومة طالبان أن أفغانستان دولة مستقلة وتسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول، بما في ذلك باكستان، بناءً على مصالحها الوطنية. على الرغم من ذلك، يرى محللون أن حكومة طالبان ليست في موقع يمكنها من التعامل على قدم المساواة مع إسلام آباد.
وفيما يتعلق بترحيل اللاجئين الأفغان من باكستان، قال يعقوب مجاهد إنهم دعوا خلال المحادثات إلى التعامل الإنساني مع اللاجئين. وبالرغم من هذه التصريحات، فإن عمليات توقيف وترحيل جماعي للاجئين خلال الأسابيع الماضية قد زادت من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في المنطقة.
وتأتي تصريحات هذا المسؤول في طالبان في وقت قامت فيه السلطات الباكستانية مؤخرًا بترحيل آلاف اللاجئين الأفغان من أراضيها، دون مراعاة للإجراءات القانونية والإنسانية. ولم تتخذ حكومة طالبان حتى الآن خطوات عملية وفعالة لحماية المواطنين الأفغان في هذا الشأن، واقتصرت على إصدار بيانات دبلوماسية.
