اليونيسف: أكثر من 212 ألف طفل معرضون للأمراض في مناطق الزلزال شرق أفغانستان

أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 212 ألف طفل في الولايات الشرقية من أفغانستان، التي تضررت مؤخرًا من الزلزال المدمر، معرضون لخطر الإصابة بإسهالات شديدة وأمراض خطيرة أخرى ناجمة عن تلوث المياه.
وبحسب المنظمة، فإن العائلات التي شُرِّدت بسبب الزلزال قضت لياليها في العراء دون مأوى أو طعام أو مرافق صحية. وقال خالد، وهو طفل يبلغ من العمر 12 عامًا من إحدى المناطق المنكوبة، إنهم غادروا المنزل قبل لحظات من انهياره، وبقوا لأيام دون أي مساعدة حتى علموا بوجود مخيمات إيواء.
وخلال الشهر الماضي، كثّفت اليونيسف وشركاؤها جهودهم لتوفير مياه شرب نظيفة، وتركيب حمّامات طارئة منفصلة للرجال والنساء، وتوزيع حِزم صحية، وتنفيذ حملات توعية صحية، وذلك بهدف الحد من خطر الأمراض القاتلة وضمان كرامة العائلات المتضررة من الزلزال.
ورغم المحاولات التي تُبذل لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في هذه المناطق، لا تزال الأوضاع متدهورة، وما زالت الاستجابة الفعالة تتطلب مزيدًا من التعاون من قبل المؤسسات الدولية.
وقد ساهم الصمت وعدم كفاءة إدارة طالبان في التعامل مع أزمة الزلزال في تفاقم المشكلات الصحية والإنسانية، مما يستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية أرواح الأطفال في أفغانستان.




