أهم الأخبارسياسة

باكستان وأفغانستان تبديان حذرهما لتخفيف التوترات الأمنية

وفقًا لتقرير صحيفة إكسبريس تريبون، شرعت باكستان وأفغانستان في محاولة جديدة ولكن حذرة لتقليل التوترات، خصوصًا مع تزايد المخاوف الأمنية المرتبطة بأنشطة حركة طالبان باكستان.

قالت مصادر مطلعة للصحيفة إنه بالرغم من استمرار الخلافات الأمنية، إلا أن وساطات بعض الدول أدت إلى تلطيف لهجة الطرفين رسميًا وتركيز جديد على الحوار بدل المواجهة. ووفقًا لهذه المصادر، الهدف الرئيسي من هذا النهج هو خلق مناخ إيجابي للمحادثات الدبلوماسية.

وفي هذا السياق، تم تقييم الفتوى الأخيرة الصادرة عن علماء الدين في كابول إلى إسلام آباد كخطوة أولى لبناء الثقة. ويضيف التقرير أن الوسطاء طالبوا سلطات كابول باتخاذ خطوات عملية أكثر، مثل إصدار فتوى وتقديم بيان واضح وصريح من قيادة حركة طالبان للرد على مخاوف الأمن الباكستاني؛ وهو مطلب يعكس استمرار الغموض ونقص الشفافية في سياسات حركة طالبان الأمنية.

على الجانب الآخر، نقلت شبكة جيونيوز عن مركز أبحاث أمريكي تحذيره من هشاشة هذا المسار. وقال مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إن استمرار أو تصاعد الهجمات من الأراضي الأفغانية ضد باكستان قد يؤدي إلى تأجيج التوترات بين الجارين مجددًا.

في هذا التقييم، وصفت احتمالية اندلاع نزاع بين باكستان وأفغانستان بأنها “متوسطة” وتأثيره “منخفض”، إلا أن التحذير تم من أن تزامن خلافات باكستان مع الهند وأفغانستان قد ينتهي بصراع مسلح في 2026، مما يحول جنوب آسيا إلى واحدة من أكثر المناطق اضطرابًا في العالم.

في الوقت نفسه، قال محمود خان احتكازي، زعيم حزب عوامي الوطني في خيبر باختونخوا، خلال برنامج تلفزيوني إن أفغانستان تتمتع بأمن وعدالة أكثر مقارنةً مع باكستان، مؤكداً أن باكستان لا تستطيع فرض مطالبها على شعب أفغانستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى