ارتفاع موج هجرة موظفي التكنولوجيا من الأراضي المحتلة جراء تصاعد الانعدام الأمني

أظهرت تقارير إعلامية ارتفاع موجة هجرة موظفي قطاع التكنولوجيا من الأراضي المحتلة نتيجة تصاعد حالة الانعدام الأمني؛ وهو اتجاه شهد السنة الماضية زيادة في طلبات نقل موظفي الشركات متعددة الجنسيات إلى خارج هذه المناطق.
وبحسب هذه التقارير، فإن الانعدام الأمني الناجم عن حرب غزة دفع عددا كبيرا من موظفي التكنولوجيا للتفكير في مغادرة الأراضي المحتلة والاستقرار خارجها. وأفادت مصادر إعلامية بأن الشركات تواجه زيادة في طلبات نقل موظفيها إلى فروعها الخارجية.
في الوقت نفسه، حذر تجمع صناعات التكنولوجيا المتقدمة في الأراضي المحتلة من أن استمرار هذا الوضع قد يلحق أضراراً جسيمة بالقطاع التكنولوجي في المراحل القادمة ويشكل تحدياً خطيراً لاستقرار القوى العاملة.
ووفقاً للمعلومات المنشورة، يحظى قطاع التكنولوجيا بنصيب كبير من اقتصاد الكيان الصهيوني، إذ يشكل حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي، و15% من الوظائف، وأكثر من نصف صادرات الكيان؛ وهو ما يفاقم المخاوف بشأن تداعيات استمرار هذه الهجرات.




