سفير اليابان يؤكد أن عملية الدوحة الإطار الأكثر فاعلية لمعالجة أزمة أفغانستان

أكد سفير اليابان في كابل أن عملية الدوحة، بسبب اتساع نطاق المشاركين فيها، تُعد من أكثر الأُطُر فاعلية للتعامل مع التحديات التي تواجه أفغانستان، مشيراً إلى أن طوكيو ستستمر في دعمها ومشاركتها النشطة في هذه العملية.
وقال كينييتشي ماساموتو في حديثه لوسائل الإعلام إنه يعتقد أنه لا يوجد أي إطار آخر يتمتع بكفاءة مماثلة لإطار الدوحة، حيث تتميز هذه العملية بمشاركة واسعة تشمل إدارة طالبان، ما يتيح إمكانية تنسيق أفغانستان مع المجتمع الدولي.
وأضاف السفير الياباني أن الهدف النهائي في الجانب السياسي من عملية الدوحة هو إعادة أفغانستان إلى التفاعل البناء مع المجتمع الدولي، وهو هدف له أولوية كبيرة بالنسبة لشعب أفغانستان، وإدارة طالبان، والدول الإقليمية والعالمية. وأشار إلى أن اليابان، بجانب دول أخرى، تعمل على بناء الثقة في مجالات محددة.
وفي السياق ذاته، يرى عدد من الخبراء السياسيين أن عملية الدوحة تلعب دوراً مهماً في تهيئة الأجواء للحوار بين إدارة طالبان والمجتمع الدولي. وقال معين گل تَمشني، خبير سياسي، إنه إلى جانب عملية الدوحة، هناك أُطُر أخرى مثل منتدى موسكو، وأن أفغانستان بحاجة إلى حضور نشط في كلا الإطارين.
عُقد الاجتماع الثالث من عملية الدوحة بشأن أفغانستان في الثالث من يوليو 2024، بمشاركة ممثلين خاصين عن أكثر من 25 دولة، وفريق بقيادة ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم إدارة طالبان، في الدوحة؛ لكن حتى الآن لم يتم الإعلان رسميًا عن موعد عقد الاجتماع الرابع من عملية الدوحة.




