أحزاب ومجتمع مدني يعبران عن قلقهما من توتر العلاقات مع أفغانستان

أعربت الأحزاب السياسية المعارضة وعدد من أعضاء المجتمع المدني في المناطق القبلية عن قلقهم من تدهور العلاقات مع أفغانستان، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع سيكون له تبعات سلبية خطيرة على سكان جانبي الحدود.
وطالب المشاركون في هذا الاجتماع العام ببدء حوار فوري بين الأطراف المعنية لتهيئة الظروف لإعادة فتح المعابر الحدودية واستئناف التجارة مع أفغانستان، وهو الأمر الذي يرونه ذا دور كبير في تحسين الأوضاع المعيشية وتقليل التوترات في المناطق الحدودية.
وفي بيان مشترك مؤلف من 13 مادة صدر بعد انتهاء الاجتماع، تم التأكيد على تنفيذ جميع المقترحات المقدمة من مجلس خاير بختونخوا المحلي بشكل كامل. وصرّح الموقعون على البيان بأن تجاهل هذه المقترحات لن يزيد فقط من الأزمة الاقتصادية في المناطق القبلية، بل سيعمّق أيضًا الفجوة بين الناس وصناع القرار.
كما طالب المشاركون بموقف أكثر مسؤولية تجاه أفغانستان وتعاون بناء مع إدارة طالبان، وشددوا على أن إغلاق المعابر ووقف التجارة يضر بشكل أكبر بالسكان العاديين والتجار.




