أهم الأخباردولي

تصاعد التشرد جراء استمرار التوتر الحدودي بين تايلاند وكمبودج

أفادت السلطات في تايلاند وكمبودج بزيادة كبيرة في أعداد المدنيين المشردين نتيجة استمرار الاشتباكات الحدودية بين البلدين، حيث اضطر ما يقرب من مليون شخص لترك منازلهم. أعلنت وزارة الداخلية الكمبودية أن أكثر من 518 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، غادروا منازلهم ومدارسهم بسبب الغارات الجوية وقصف المدفعية. وأشارت الوزارة إلى أن السكان لجأوا إلى مناطق أكثر أماناً للنجاة من هجمات طائرات إف-16 التايلاندية ونيران المدفعية. من جانبها، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين في بانكوك أن نحو 400 ألف من سكان تايلاند نزحوا بسبب استمرار الحرب في المناطق الحدودية. ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء الاشتباكات واستهداف المدنيين. شملت هذه النزاعات استخدام الدبابات والطائرات بدون طيار والمدفعية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً في كمبودج و22 في تايلاند. لم تُحقق الجهود الدبلوماسية من قبل الولايات المتحدة والصين وماليزيا لإقرار وقف إطلاق النار أي تقدم، ويستمر القتال. في غضون ذلك، من المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اجتماعاً يوم الاثنين في كوالالمبور لمناقشة التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبودج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى