فنزويلا تطلب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن لمناقشة «تجاوزات» الولايات المتحدة
أعلنت الحكومة الفنزويلية أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل مناقشة ما وصفته بـ«التجاوزات والإجراءات القسرية» التي تمارسها الولايات المتحدة ضدها. وقالت مصادر دبلوماسية إن من المرجح أن يُعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة.
وبحسب تقارير، أشار دبلوماسي في الأمم المتحدة إلى أن الجلسة ستُعقد على الأرجح مطلع الأسبوع المقبل بناءً على طلب رسمي من كراكاس، في حين تؤكد بعض المصادر إمكانية عقدها في وقت أقرب نظراً للتطورات الجارية.
ونقلت قناة الجزيرة عن صمويل مونكادا، مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة، قوله إن كراكاس تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث «الاعتداءات المستمرة» للولايات المتحدة ضد بلاده. واعتبر مونكادا تصريحات الرئيس الأمريكي غير مسبوقة وتنتهك سيادة فنزويلا ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي.
وأكد المندوب الفنزويلي أن هذه التصريحات تُعد بمثابة تهديد باستخدام القوة العسكرية في حال رفضت فنزويلا مطالب واشنطن، واعتبرها جزءاً من مخطط استعماري وابتزاز سياسي تجاه دولة مستقلة.
وأضاف مونكادا أن التهديد أو استخدام القوة من قبل الولايات المتحدة يُعد انتهاكاً صريحاً للمادة الثانية، الفقرة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة. كما أشار إلى أن بلاده تواجه حالياً إجراءات تُنفذ كحصار بحري أحادي الجانب، يتعارض مع القانون الدولي.
وحذّر مونكادا أيضاً من أن محاولات فرض حصار جوي عبر التهديد والإكراه قد تعرض سلامة الطيران المدني الدولي للخطر، وهو ما يستدعي، بحسب قوله، تدخلاً عاجلاً من مجلس الأمن.
