رسائل منسوبة لتنظيم الدولة تُثير مخاوف أمنية في إدلب
أفادت تقارير واردة من شمال سوريا بأن رسائل وملصقات منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية نُشرت صباح اليوم في أجزاء من مدينة إدلب ومحيطها، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين بشأن احتمالية عودة نشاط التنظيم في المنطقة.
ووفقًا للمعلومات الصادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أشارت هذه الرسائل بشكل مباشر إلى عودة محتملة للتنظيم. وجاء في إحدى هذه الرسائل: “داعش سيعود قريبًا”، وهي عبارة زادت من حدة المخاوف الأمنية في المنطقة.
ويقول سكان إدلب إن الوضع الأمني لم يشهد تحسنًا منذ انتقال السلطة في سوريا وتولي إدارة الجولاني زمام الأمور؛ بل على العكس، ازدادت الحالة الأمنية سوءًا في العديد من المناطق. وتشير التقارير إلى أن هذه الإدارة فشلت في فرض الأمن والاستقرار، كما تصاعد عدد الاشتباكات المسلحة بين الفصائل التابعة لها في مناطق متفرقة من البلاد.
وليست هذه المرة الأولى التي تُرصد فيها مؤشرات على نشاط أو دعاية لتنظيم الدولة في سوريا؛ إذ كُتبت في السابق شعارات مؤيدة للتنظيم على جدران المدارس في منطقة محكان ومدينة القورية شرق محافظة دير الزور. ويعكس ذلك استمرار وجود فراغ أمني يُمكّن الجماعات المتطرفة من استئناف أنشطتها داخل الأراضي السورية.
