دوستم يبدي تفاؤله بإنقاذ أفغانستان وسط توافق جديد للمعارضة

أعرب المشير عبد الرشيد دوستم، زعيم حزب الحركة الوطنية الإسلامية في أفغانستان، عن أمله المتجدد في تحرير وإنقاذ البلاد، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر “التضامن الوطني” الذي جمع التيارات السياسية المعارضة لحكم طالبان.

وبحسب مصادر إعلامية، توصلت ثلاثة تيارات رئيسية معارضة لحكومة طالبان — وهي المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية من أجل إنقاذ أفغانستان، الجبهة الوطنية لإنقاذ أفغانستان، والحركة الوطنية من أجل السلام والعدالة — إلى اتفاق جديد في ختام هذا المؤتمر يوم الثلاثاء، حيث أصدروا بياناً مشتركاً طرحوا فيه خطة موحدة للخروج من الأزمة الراهنة.

وأكد البيان المشترك على ضرورة بدء حوار شامل تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة دول الجوار والمجتمع الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي ملزم يُنهي الأزمة ويُحقق السلام الدائم في البلاد.

وشدّدت القوى السياسية المذكورة على أن الاتفاق النهائي يجب أن يمهد الطريق لتأسيس نظام شرعي، شعبي وخاضع للمساءلة. ويرى مراقبون أن هذا الموقف يعكس تصعيداً في الضغوط السياسية على إدارة طالبان، التي تواجه منذ استيلائها مجدداً على كابول أزمة مشروعية داخلية ودولية.