هرات تعتمد على طرق إيران وآسيا الوسطى لتوسيع صادراتها

أعلن مسؤولون محليون في ولاية هرات أن التجارة الخارجية لأفغانستان باتت تتركز على طرق إيران ودول آسيا الوسطى بعد إغلاق الطرق التجارية مع باكستان. وأكدوا أن هذه المعابر تلعب حالياً دوراً مهماً في نقل السلع التصديرية من البلاد.
وفي أحدث خطوة بهذا الإطار، تم تصدير عدد من شحنات المنتجات المحلية من هرات إلى الولايات المتحدة وروسيا عبر الطرق الترانزيتية في إيران وآسيا الوسطى. تأتي هذه الخطوة في ظل شكاوى العديد من التجار من القيود وعدم الاستقرار في العلاقات التجارية مع باكستان.
وبحسب معلومات الجهات المحلية، تُصدر منتجات 110 مصنعاً في المدينة الصناعية في هرات إلى عشرات الدول حول العالم. كما أفادت غرفة التجارة والاستثمار في هرات أن الولاية صدرت خلال هذا العام وحده بضائع بقيمة تقارب 60 مليون دولار.
وقد حذر عدد من التجار من أن فشل إدارة طالبان في تنظيم سياسات تجارية مستقرة وواضحة سيُبقي وصول أفغانستان إلى الأسواق الإقليمية والعالمية ضعيفاً وهشاً. ويرى خبراء أن الاعتماد المفرط على جار واحد وغياب سياسات اقتصادية واضحة في ظل إدارة طالبان يشكلان من أسباب الركود وفقدان الثقة بين المستثمرين الأفغان.




