اقتصاد

الإفراج عن فديريكا موغيريني بعد توقيفها في بلجيكا بتهم فساد

أُفرِج عن فديريكا موغيريني، الرئيسة الحالية لكلية أوروبا والمسؤولة السابقة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فجر الأربعاء من قبل الشرطة البلجيكية بعد توقيفها.

ووفقاً لما أعلنته الشرطة البلجيكية، فقد تم توقيف موغيريني قبل يوم واحد ضمن عملية مرتبطة بتحقيق في قضايا فساد مالي داخل الاتحاد الأوروبي. وقد أوقف أيضاً معها ستيفانو سانّينو، الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي للاتحاد، وذلك على خلفية اتهامات خطيرة تشمل الاختلاس، والفساد الإداري، وتضارب المصالح.

وأفاد المدعي العام للاتحاد الأوروبي في بيان أن المتهمين – ومن بينهم موغيريني – يواجهون رسمياً تهماً تتعلّق بالاحتيال في عقود توريد السلع والخدمات، والفساد، والإفشاء غير القانوني لمعلومات مهنية. وتندرج هذه التهم ضمن ملف موسّع بشأن إساءة استخدام ميزانية مخصصة من الاتحاد الأوروبي لتدريب الدبلوماسيين الشباب.

وقد أثار توقيف هذه الشخصيات الأوروبية البارزة ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية. وعلى الرغم من تأكيد مكتب الادعاء أن المتهمين يُفترض أنهم أبرياء حتى تثبت إدانتهم، فإن هذا الحدث أعاد إثارة تساؤلات جدية حول الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات الدبلوماسية الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى