تحذير من زعماء سالارزي لإسلام آباد و مظاهرات دعمًا لعمران خان

دعا عدد من زعماء قبيلة سالارزي في منطقة باجور، خلال اجتماع شعبي، الحكومة الباكستانية إلى وقف الهجمات الموجهة في المناطق القبلية. وقد حذر هؤلاء الزعماء من أنّ استمرار هذه الإجراءات وعدم الاستجابة لمطالبهم سيؤدي إلى قطع العلاقة مع إسلام آباد.
وخلال هذا التجمع، طالب أحد سكان باجور الحكومة الباكستانية بنقل صلاحيات الإنفاق الإقليمي ومسؤوليات القوات العسكرية إلى السكان المحليين، في مطلب يعكس بوضوح حجم انعدام الثقة المتزايد حيال تدخلات الحكومة المركزية في الشؤون المحلية.
في غضون ذلك، وجّه سهيل أفريدي، رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخواه، خلال مؤتمر صحفي انتقادات حادة إلى تعامل الحكومة الباكستانية مع حزب حركة الإنصاف، قائلاً إن السلطات لم تسمح حتى للقيادات البارزة في الحزب بلقاء زعيمهم عمران خان.
وأوضح أفريدي أنه رغم مبيتهم طوال الليل أمام مكان احتجاز خان، لم يُمنحوا أي فرصة للقاء به، مضيفاً أن المحكمة العليا في إسلام آباد امتنعت كذلك عن إصدار إذن بالزيارة.
وأعلن أفريدي عن تنظيم مظاهرة احتجاجية واسعة، يوم الثلاثاء، أمام المحكمة العليا في إسلام آباد، على أن يمتد هذا التحرك لاحقاً إلى سجن أديالا، حيث يُحتجز عمران خان.
وأكد أن هذه الفعالية ستشهد مشاركة نواب من البرلمان والمجالس الإقليمية والوطنية ومجلس الشيوخ، وذلك دعمًا لعمران خان وزوجته بشرى بي بي، الذين يعتقد أنصارهما أنهما معتقلان بشكل غير عادل. وتشير هذه التحركات إلى دخول التوترات بين المعارضة والحكومة المركزية في باكستان إلى مرحلة جديدة.




