مسلحون من طالبان يقتلون شاباً مرحّلاً من إيران في مزار شريف

قُتل أحد سكان ولاية دايکندي على يد قوات تابعة لإدارة طالبان في مدينة مزار شريف، بحسب ما أفادت به مصادر محلية. وأوضحت المصادر أنّ الحادثة وقعت يوم الخميس، السادس من ديسمبر، في منطقة عليآباد التابعة للمدينة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «8صبح»، فإن الشخص الذي قُتل يُدعى عليخان أكبري، وكان قد عاد مؤخراً إلى أفغانستان مع أسرته بعد ترحيله من إيران، حيث كان مهاجراً طوال عدة سنوات. وكان قد استقر حديثاً مع أسرته في مزار شريف.
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات طالبان قتلت عليخان رمياً بالرصاص أمام منزله من دون توجيه أي اتهام أو توضيح سبب القتل. ووفقاً لشهود عيان، نُفذ إطلاق النار المباشر بشكل مفاجئ.
وبحسب إفادات المصادر المحلية، فإن لعليخان سوابق مأساوية متعلقة بطالبان، إذ فقد أفراداً من أسرته قبل ثلاث سنوات، عندما قتلت حركة طالبان مجموعة من أقاربه، بينهم نساء وأطفال، في منطقة سيّوك شيبر بولاية دايکندي.
وتثير وتيرة العنف وحالات القتل التعسفي المتواصلة من جانب إدارة طالبان قلقاً بالغاً حيال أمن السكان والعائدين إلى البلاد، كما تؤجج معاناة ضحايا الحرب. وعلى الرغم من توثيق العديد من انتهاكات حقوق الإنسان تحت حكم طالبان، لا تزال آلية المحاسبة الفعالة غائبة حتى الآن.




