يوناما تطالب بإجراءات عاجلة لحماية المدنيين في شرق أفغانستان
أعرب مكتب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) عن قلقه إزاء تزايد أعداد الضحايا المدنيين في الهجمات الأخيرة بشرق البلاد، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع مثل هذه الخسائر المؤلمة.
وجاء هذا القلق خلال لقاء جورجيت غانيون، القائم بأعمال يوناما، مع أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان، حيث شددت غانيون على أهمية حماية أرواح المدنيين، مؤكدة على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة في هذا الإطار.
وأكدت يوناما أن الهجمات التي وقعت مساء الاثنين في ولاية خوست أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين. وقد حملت سلطات طالبان مسؤولية هذه الهجمات لباكستان، إلا أن إسلام آباد نفت أي تدخل في تلك الأحداث.
وفي رده على تصريحات يوناما، أعرب متقي عن شكره لهذه الهيئة الدولية على تضامنها مع ضحايا الزلازل الأخيرة والهجمات الحدودية، وخصوصاً ما وصفه بـ”قصف باكستان”، مجدداً اعتباره أن هذه الأعمال تشكل “انتهاكاً لسيادة أفغانستان”.
من جانب آخر، أشار متقي إلى جهود الفرق العاملة ضمن مسار الدوحة في مجالي مكافحة المخدرات ودعم القطاع الخاص، مؤكداً أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات عملية وملموسة لدفع هذا المسار إلى الأمام.
ويُذكر أن آخر اجتماع للفرق العاملة ضمن مسار الدوحة عقد في شهر تموز/يوليو الماضي في العاصمة القطرية، وهو مسار يراقب الوعود الدولية المتعلقة بالأزمات في أفغانستان، لكنه حتى الآن لم يشهد تقدماً ملموساً.
