مشاريع بنى تحتية حيوية في هرات بدعم من برنامج الأمم المتحدة للإسكان وتمويل ياباني

شاركت مجموعة من العائلات المحتاجة في ولاية هرات في مشاريع لإعادة تأهيل الطرق والقنوات والبنى التحتية الحيوية، وذلك بالتعاون مع البرنامج الإنمائي التابع لإدارة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وبتمويل من الحكومة اليابانية.
نُفذت هذه المشاريع من خلال مبادرة “العمل مقابل المال”، حيث يحصل الأفراد على أجر مقابل قيامهم بأعمال بنائية وتحتية. وقد وفر هذا النهج مصدراً مؤقتاً للدخل للعائلات المحرومة، إلى جانب إتاحة الفرصة لإعادة بناء هياكل أساسية يعتمد عليها المجتمع.
وفي ظل فشل إدارة حركة طالبان في تقديم الخدمات الأساسية للسكان بسبب عدم الاستقرار السياسي والقيود الدولية، تلعب المنظمات الدولية، وخصوصاً بدعم من المانحين مثل اليابان، دوراً محورياً في الحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الغربية من البلاد.
وأفاد عدد من سكان المنطقة بأن هذا البرنامج أتاح، بالإضافة إلى الدعم المالي، تعزيز روح المسؤولية والتضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع. ومع ذلك، فإن غياب الدعم المستدام والقيود الناتجة عن الوضع السياسي في البلاد حالت دون توسيع نطاق هذه البرامج.




