أهم الأخبارالخبر الثانويشؤون اجتماعية

اليونيسف تُدين بشدة استهداف الأطفال في غارات الجيش الباكستاني على خوست

أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلقه العميق إزاء الغارات الدامية التي شنّها الجيش الباكستاني على مناطق في ولاية خوست، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، معظمهم من الأطفال.

وأكّد بيان لليونيسف، صدر يوم الأربعاء، الموافق 5 ديسمبر، أنّ “الأطفال لا يجب أن يكونوا هدفاً أبداً في أي هجوم”، وطالب بوقف فوري للعنف الذي يعرّض أرواح الأطفال للخطر في المناطق المتأثرة بالنزاعات. كما عبّرت المنظمة عن تعازيها لعائلات الضحايا الذين سقطوا في هجوم الليلة الماضية في خوست.

من جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) وقوع الهجوم، موضحةً أن عشرة مدنيين لقوا حتفهم في الغارة، معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين.

وفي حين تنفي قوات الجيش الباكستاني مسؤوليتها عن استهداف مدنيين وتدّعي أن الهجمات طالت فقط أهدافاً عسكرية، تؤكد منظمات دولية مثل اليونيسف على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين، وبالأخص الأطفال، في مناطق النزاع.

ولم تُصدر إدارة طالبان، المسؤولة عن تأمين أرواح المدنيين في أفغانستان، أي رد فعل واضح حتى الآن بشأن الغارات وسقوط ضحايا من المدنيين، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن تقاعسها عن أداء مسؤولياتها تجاه سكان البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى