دولي

إسرائيل توقع بيانًا ينتقد سجل حقوق الإنسان في الصين

أثارت إسرائيل اهتمام وسائل الإعلام بعد انضمامها إلى بيان في الأمم المتحدة يُعنى بادعاءات انتهاك حقوق الإنسان في الصين، ما يُعد مؤشراً محتملاً على تغيير في سياسة تل أبيب الخارجية تجاه بكين.

ففي السابق، كانت إسرائيل تلتزم الصمت حيال البيانات التي تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في الصين، وهو موقف رأى محلّلون أنه نتيجة لحسابات اقتصادية وسياسية تتبعها الحكومة الإسرائيلية— وهو نهج تم كسره الآن من خلال دعم هذا البيان.

وقد قدم وفد الولايات المتحدة الأمريكية هذا البيان رسميًا في الأمم المتحدة بتاريخ 21 نوفمبر من العام الجاري، إلى جانب دعم 15 دولة أخرى من بينها بريطانيا، اليابان وأستراليا.

ويتهم البيان الحكومة الصينية بشكل مباشر بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي اتهامات دأبت بكين على نفيها. وفي الوقت الذي تسعى فيه الدول الغربية إلى إظهار موقف موحد في هذا الشأن، فإن انضمام إسرائيل إلى هذه الخطوة يبرز تغيرات في مواقفها الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى