منظمة “ني” تطالب بوقف ترحيل الصحفيين الأفغان من باكستان

دعت منظمة دعم وسائل الإعلام الحرة في أفغانستان، “ني” في المنفى، الحكومة الباكستانية إلى التوقف الفوري عن ترحيل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الأفغان إلى بلدهم، معربة عن قلقها الشديد إزاء أوضاع اللاجئين الأفغان في باكستان، وخاصة الصحفيين.
وقالت المنظمة في بيان نُشر مساء أمس إن الصحفيين الأفغان في حال إعادتهم إلى بلادهم سيواجهون تهديداً مباشراً بالقتل، بسبب سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان وعدائها المعلن تجاه الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني.
وأضافت أن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم توقيف ما لا يقل عن خمسة صحفيين وإعلاميين أفغان في إسلام آباد، ونقلوا إلى مراكز احتجاز تمهيداً لترحيلهم إلى أفغانستان، محذّرة من أن استمرار هذه الممارسات يعرض حياة عشرات الصحفيين للخطر.
وحثت “ني” الحكومة الباكستانية على توفير بيئة آمنة وطويلة الأمد لهؤلاء الإعلاميين على أراضيها، لحمايتهم من المضايقات والملاحقة والقمع من قبل إدارة طالبان، مشددة على أن استخدام اللاجئين كورقة ضغط سياسي على طالبان لا يعد فقط سلوكاً غير إنساني، بل يتنافى أيضاً مع القيم الإسلامية.
واختتم البيان بالتأكيد على وجوب وعي الحكومة الباكستانية بأن حركة طالبان تُعدّ عدواً لدوداً لمؤسسات الإعلام والمجتمع المدني في أفغانستان، حيث تعتبر العاملين في هذه المجالات مستهدفين بعقوبة الموت من منظورها.




