نائب بريطاني يصف صمت وزارة الدفاع بشأن اللاجئين الأفغان بـ”غير المقبول”
انتقد أندرو ديفيس، عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين من جنوب ويلز، بشدة افتقار وزارة الدفاع البريطانية للشفافية فيما يتعلق ببرامج إعادة توطين اللاجئين الأفغان، واصفاً هذا الصمت بأنه “غير قابل للدفاع عنه”.
وأوضح ديفيس أن مكتبه تقدم رسمياً في شهر أكتوبر من هذا العام بطلب إلى وزارة الدفاع للحصول على معلومات محددة حول كيفية استخدام أماكن مثل فندق “هوليداي إن إكسبريس” في مدينة رووز لإيواء اللاجئين، إضافة إلى إحصائيات تتعلق بالأمن العام ومعدلات الجريمة في تلك المناطق.
لكن، وبعد متابعات متكررة دون أي رد من الوزارة، تم تقديم شكوى رسمية إلى مفوضية المعلومات البريطانية، إلا أن المفوضية رفضت قبول الشكوى بحجة أن مقدمها ليس هو الشخص نفسه الذي قدّم الطلب الأولي للحصول على المعلومات.
ووصف ديفيس هذا التصرف من المفوضية بأنه “غير معتاد”، محذراً من أن مثل هذه الإجراءات قد تقوض بشكل خطير ثقة الرأي العام في شفافية المؤسسات الحكومية.
وتأتي تصريحات هذا البرلماني في وقت كشفت فيه تحقيقات حديثة لشبكة “سكاي نيوز” أن عدداً من طالبي إعادة التوطين قدّموا معلومات مبالغ فيها أو غير حقيقية حول تعاونهم مع القوات البريطانية.
ودعا ديفيس مفوض المعلومات إلى إعادة النظر فوراً في هذا القرار، مطالباً بنشر بيانات دقيقة وموثوقة وقابلة للتحقق بشأن عملية توطين اللاجئين الأفغان، بما يتيح للجهات المعنية القيام بالرقابة والمساءلة اللازمة.
