أهم الأخباردولي

الأمم المتحدة تحذر: احتياجات العائدين الأفغان تتجاوز حجم المساعدات الحالية

قال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) إن آلاف العائدين الأفغان الذين رجعوا إلى بلادهم بعد سنوات من الهجرة، يبدؤون حياتهم من جديد في ظروف قاسية ومن دون أي مقومات أساسية للعيش.

وحذر البرنامج من أن غياب المأوى المناسب يمثل التحدي الأول أمام العائدين في سعيهم لاستعادة حياة كريمة. وأوضح أن المنظمة، رغم تعاونها مع بعض الشركاء لتوفير المأوى والخدمات الأساسية لعدد من الأسر المحتاجة، فإن المساعدات المتوفرة لا تلبي على الإطلاق الزيادة المتصاعدة في احتياجات هذه الفئة الضعيفة.

ويأتي تزايد حالات العودة الإجبارية أو الطوعية لآلاف الأفغان من الدول المجاورة، في وقت لا يملك فيه كثير منهم أي ممتلكات أو مساكن تؤويهم. وتشكل حملات ترحيل المهاجرين في الدول المجاورة، خصوصاً في باكستان وإيران، عبئاً إضافياً على كاهل أسر العائدين.

ومن جهة أخرى، لم تتمكن إدارة طالبان، المسؤولة عن رعاية المواطنين، من تقديم استجابة مناسبة لأزمة العائدين حتى الآن. فقد أدى نقص الإمكانيات، وغياب التخطيط المتكامل، وإعطاء الأولوية للقضايا الأمنية على حساب الرعاية الاجتماعية، إلى اضطرار كثير من هذه الأسر للعيش في أطراف المدن أو مناطق غير مهيأة، في أوضاع مأساوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى