الأمم المتحدة تحذر: مناطق عودة اللاجئين في أفغانستان تعاني من ضغوط شديدة
حذرت الأمم المتحدة من أن المناطق التي تستضيف العائدين في أفغانستان تعاني من أوضاع صعبة ولا تمتلك القدرات الكافية للاستجابة لاحتياجاتهم.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الأربعاء الموافق 21 نوفمبر، في مؤتمر صحفي بمدينة نيويورك، إن المناطق المحلية التي تستضيف العائدين تتعرض لضغط شديد، بحسب معلومات صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في أفغانستان.
وأوضح أن هذه المناطق تواجه تزامنًا بين وصول أعداد كبيرة من اللاجئين العائدين، وتراجع النشاطات الاقتصادية، والأزمات الناجمة عن التغيرات المناخية، والهزات الارتدادية للزلازل الأخيرة.
وأكد الخبراء أن تجاهل إدارة طالبان لاحتياجات العائدين الأساسية، وسوء تنظيم سياسات الهجرة، فاقم من تعقيد الوضع. كما أشارت منظمات دولية، ومن بينها الأمم المتحدة، إلى ضعف البنية الإدارية، وغياب الفرص الوظيفية، ونقص الدعم الفاعل للمجتمعات المضيفة.
ويأتي هذا في وقت شهدت فيه الأشهر الأخيرة عودة آلاف اللاجئين الأفغان من الدول المجاورة إلى بلادهم، لكن الغالبية منهم يواجهون نقصًا في المأوى، وضعفًا في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية، وغيابًا للدعم الكافي.
